سماحة آیة الله العظمی السید محمدتقی الحسینی المدرسی، الزعيم الروحي للطريقة الحسين (عليه السلام)
        
            
            استجابةً للحاجة العميقة لتعزيز القيم العالمية للعدالة والرحمة وكرامة الإنسان، واستلهامًا من الإرث الأبدي للإمام الحسين (عليه السلام)، أسسنا طريقة الحسين عليه السلام، وهي منظمة مستقلة وغير حكومية ومجتمعية. يرتكز تأسيسنا على القيم الدينية والفكرية والثقافية المشتركة التي تتجاوز الحدود وتوحد الإنسانية في السعي نحو الحقيقة والحرية والسلام.
تقديم تعاليم وروح الإمام الحسين (عليه السلام) كنموذج عالمي لتعزيز حقوق الإنسان، والتعايش السلمي، والأخوة الإنسانية.
تعزيز الوعي والفهم وتجسيد الأخلاق الحسينية عبر ثقافات ومجتمعات متنوعة من خلال تنفيذ مبادرات مؤثرة وبناء شبكة من الأفراد والمؤسسات الملتزمة.
نشر قيم الإمام الحسين (عليه السلام) بشكل منهجي من خلال المبادرات التعليمية والثقافية والاجتماعية، مع التأكيد على مبادئ العدالة والتضحية وكرامة الإنسان.
بناء منصة دولية معترف بها ومحترمة قادرة على التواصل مع وسائل الإعلام والقطاعات الأكاديمية والإنسانية لتوسيع رسالة الإمام الحسين عليه السلام.
العمل كهيئة مركزية لتنسيق الأنشطة الحسينية حول العالم، وتعزيز التعاون تحت الشعار الموحد: “محبة الحسين عليه السلام تجمعنا”.
دعم وتنفيذ مبادرات مستدامة على مستوى القاعدة الشعبية من خلال أعضاء ومندوبي وسفراء المنظمة في مختلف الدول، مع التركيز على المساعدات الإنسانية والتعليم والتبادل الثقافي.
الدفاع عن مبادئ كرامة الإنسان والإيثار والسلام والعدالة الاجتماعية، المستمدة من تعاليم الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي أكد: “إن لم تؤمنوا بأي دين، فكونوا على الأقل أحرارًا في حياتكم”.
إبراز زيارة الأربعين كمظهر حي لقوة الوحدة والكرم والتعايش السلمي، حيث يتجمع ملايين الزوار سنويًا في كربلاء، مجسدين أرقى القيم من الاحترام المتبادل والضيافة غير المشروطة والإنسانية المشتركة.
خلال أيام الأربعين المباركة، يتم استقبال ملايين الحجاج، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية، بحرية وكرم، مما يعكس روح الحب والخدمة غير المشروطة المستوحاة من الإمام الحسين (عليه السلام). ويقف هذا الحدث الضخم كنور أمل لعالم أكثر سلامًا ورحمة.
من خلال طريقة الحسين عليه السلام، نظل ثابتين في التزامنا ببناء جسور التفاهم بين الأمم، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والدفاع عن القيم التي ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) بحياته من أجلها: الحق، والعدالة، والحرية، وكرامة الإنسان للجميع.
و من الله التوفیق