بسم الله الرحمن الرحيم

انطلاقاً من دافع تعزيز ونشر ثقافة عاشوراء والحسين (عليه السلام) في جميع أنحاء العالم، وبالاستفادة من جميع الإمكانات المادية والمعنوية للشيعة في كل مكان، عقدنا العزم على تأسيس منظمة غير حكومية وشعبية، تستند فقط إلى القواسم المشتركة العقائدية والفكرية والثقافية، وذلك من خلال القيام بأي نشاط يؤدي إلى تعريف المزيد من الأمم والشعوب في العالم بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

اسم المنظمة مستوحى من الحسين (عليه السلام) ونهج الحسين (عليه السلام)، وقد سميت بـ “طريقة الحسين (عليه السلام)”.

الأهداف:

۱) ترويج ثقافة الحسين (عليه السلام) بين الأعضاء والدعاية المكثفة على مستوى العالم من خلال تنفيذ أنشطة موجهة نحو المشاريع.

 

۲) تشكيل منظمة مؤثرة على مستوى العالم ذات نطاق إعلامي محدد.

 

۳) مركز لتنسيق الأنشطة الحسينية على مستوى العالم، مع التركيز على الحسين (عليه السلام) وشعار “حب الحسين (عليه السلام) يجمعنا”.

 

۴) تنفيذ مشاريع ميدانية ناجحة على مستوى الأعضاء والممثلين والسفراء لطريقة الحسين (عليه السلام) في مختلف البلدان.

 

۵) مركز للوصل والاتحاد بين جميع الأحرار في العالم حول محور الإمام الحسين (عليه السلام)، مع الإيمان والالتزام بمبدأ الإنسانية والسلام والمحبة ومساعدة المحتاجين، المستوحاة من نهج ومدرسة الإمام الحسين (عليه السلام)، قال الإمام الحسين (عليه السلام): “إذا لم يكن لكم دين، فكونوا أحرارًا”.

 

۶) الحسين (عليه السلام) باعتباره قطب العرفان والعشق والإيثار والتضحية، فهو دائمًا يرحب بجميع الناس حتى المذنبين، وهو واحد من أفضل وأكثر المدارس والمقولات جاذبية لجميع البشر (جميع الأمم)، ولديه القدرة على أن يعيش الجميع جنبًا إلى جنب بسلام وهدوء واحترام متبادل، كما هو الحال في أكبر تجمع بشري، ألا وهو أربعينية الحسين (عليه السلام)، حيث يذهب عشرات الملايين من الناس كل عام من جميع أنحاء العالم إلى مدينة كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، وهناك يكون جميع الضيوف من أي دين وملة وعرق في سلام وهدوء وأمان.

في أيام أربعينية الحسين (عليه السلام)، يتم توفير الطعام وأماكن الإقامة وجميع المرافق مجانًا لملايين الضيوف، ويقوم المضيفون، اقتداءً بنهج الحسين (عليه السلام)، باستقبال جميع الضيوف بأذرع مفتوحة.

هناك يشارك جميع الناس كل ما لديهم مع بعضهم البعض، ويتعلمون مساعدة بعضهم البعض بصبر وتحمل، ويحبون بعضهم البعض، وهذا يعبر عن مقولة ومدرسة عشق وعرفان الحسين (عليه السلام)، والتي يمكن أن تكون أفضل نموذج للحياة للبشرية.

“إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة”.